تساعد سيرڤد الكنائس التي تخدم مجتمعات تعاني من الصدمات النفسية نتيجة النزاع المسلح، وبخاصة الكنائس التي تفتقر الموارد لتقديم الخدمات المتاحة. نحن نساعد عن طريق تقوية العلاقات بين الكنيسة والخدمات التعليمية والمجتمع
نحن سعداء بالفريق المتعدد الثقافات، والذي ينمو كل يوم
أمضيت حياتي المهنية كلها مجتهدًا ان أرى الكنائس المحلية تتشجع و تتقوى وتتجهز. لقد شعرت ان سيرڤد تجذبني في هذا الاتجاه ايضًا. على الرغم من هذا، مؤخرًا، وبسبب بعض التغييرات والظروف في عائلتنا، قد شعرنا بما يعانيه الأطفال المعرضين للمخاطر، والنقص الشديد في مدى فعالية المساعدة التي يتلقونها وهم يجاهدون للحياة في ظروف مدمرة. سيرڤد تمكننا من فرصة تغيير هذا الوضع بطريقة واقعية وعملية في ذات الوقت.
في كثير من الأماكن التي عملت بها، سواء ادرتها او كنت اعمل كمستشارة لاختبار وتقييم مشروع ما، أؤمن تماما ان الاختيار والتقييم اللذان يقودهما المجتمع هما أفضل شيء. أؤمن أيضا بمبدأ تبعية القرار، وهو مصطلح اخذته من التعليم الكاثوليكي الاجتماعي، وهو يفيد بأنه أفضل من يقومون باتخاذ القرار هم من سيؤثر عليهم هذا القرار. الاعتقاد الراسخ في أهمية دور العمل الإنساني في بناء جسور عابرة للحواجز، هو عينه ما جذبني للعمل مع سيرڤد، وبالأخص التعليم، الذي يُرسي الأساس لبناء مجتمعات تستطيع الصمود وتشجع الأفراد المختلفين على العمل معًا لبناء شيئًا عظيمًا.
بعدما تربيت في مصر وعملت في مجال إدارة الأعمال لفترة، شعرت بالاحتياج المُلح الموجود في منطقتنا للتعليم الجيد، ومدى تأثير هذا على أطفالنا، ليس فقط على فرص العمل ولكن على كل المحيطين بهؤلاء الأطفال. سيرڤد تجعل الفرصة متاحة امام الأطفال المُهمَّشين للحصول على تعليم جيد، وذلك عن طريق تمكين المجتمعات المحلية من مساعدتهم. أؤمن تمامًا ان التعليم الجيد هو المطلب الأول في منطقتنا، لأنه لديه القدرة ان يعكس تأثير إيجابي على كافة مجالات التطور الاخرى. رؤية سيرڤد هي ما جذب اهتمامي، وأنا مسرور ان أشارك بخبراتي في مجال ادارة الاعمال والمشاريع في مساعدة الكنائس المحلية والمدارس على خدمة الأطفال المحتاجين من خلال التعليم.